الوحدات وجيل المبكر يتجاذبان كأس بطولة القدس والكرامة اليوم



 رام الله - وفد اتحاد الإعلام الرياضي 

 يتجاذب فريقا الوحدات-حامل اللقب-، وجيل المكبر وصيف النسخة الأولى من بطولة القدس والكرامة، كأس البطولة في النسخة الثانية، على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بمنطقة الرام شرقي القدس، من خلال المباراة التي تقام عند الساعة 6، في المشهد النهائي الذي يتكرر "كلاكيت مرة ثانية" على أرض فلسطين.


الاحتفاظ ورد الاعتبار

يحضر منطق الوحدات في الاحتفاظ باللقب، وجبل المكبر لرد اعتباره وحمله للمرة الأولى في المباراة النهائية اليوم، بعد أن كان الوحدات توج باللقب على حسابه في النسخة الماضية من البطولة، في المباراة التي انتهت لصالح الأخضر وقتها بنتيجة 4-2، وسجل أهداف الوحدات وقتها خالد عصام (هاتريك) وأحمد سمير، فيما سجل لجبل المكبر أمير كنعان وشهاب القنبر.


تحضيرات وأوراق


انشغل الفريقان الوحدات وجبل المكبر، في تحضيراتهما لهذه المباراة بصفوف مكتملة إلى حد كبير، حيث واصل الوحدات تدريباته خلال اليومين الماضيين على ملعب المباراة، وشهد مران الوحدات الأخير، مشاركة جميع اللاعبين وغلفتهم الروح والمعنويات العالية، وسط انشغال المدير الفني للفريق البوسني داركو، في وضع لمساته الفنية الأخيرة، برفقة جهازه المعاون، وفق افكاره الخاصة باللقاء ووفق تفنيده لأوراق الفريق الفلسطيني، ولم تخل التدريبات من تمرينات خاصة للاعبين على تنفيذ ركلات الجزاء، كنتيجة متوقعة في المشهد النهائي.


وصرح مدرب حراس المرمى سلامة عيد لـ"وفد اتحاد الإعلام الرياضي" :  أن حراسة نادي الوحدات مطمنئة، بعد الإطمئنان على مستوى حارس المرمى أحمد عبد الستار خلال المباراة الأولى أمام الفيصلي، إلى جانب تطور أداء الشابين مراد الفالوجي وسيف نصيرات، فالفالوجي برز بشكل لافت خلال دفاعه عن مرمى الوحدات في مباريات درع "المئوية"، ونصيرات سيأخذ فرصته في وقت لاحق".


وعن حاجة الوحدات إلى استقطاب حارس مرمى محلي أو أجنبي للمنافسات المقبلة، أجاب عيد : " صحيح بأن ذلك هو احد الحلول المطروحة لفريق الوحدات، الذي ينافس على الألقاب المحلية، ولديه مشاركة مهمة في ملحق دوري أبطال آسيا، إلا أنني أجد أن حارس المرمى المنوي استقطابه، إذا لم يكن بمستوى متميز عن حراس المرمى المتواجدين حاليا، فلا داع للتعاقد مع حارس مرمى محلي وأجنبي، وكلي ثقة بجميع حراس مرمى الفريق".


وتبقى خيارات الوحدات لهذه المباراة رهن إشارة المدير الفني داركو نيستوروفيتش، وتدور التوقعات حول طرح أوراق كل من أحمد عبدالستار، دانيال عفانة، عرفات الحاج، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، محمود شوكت، أحمد سريوة، حسان زحراوي، مهند أبوطه، عامر جاموس، ومالك علان.


من جانبه، يوزع المدير الفني لفريق جبل المكبر سمير عيسى إفكاره، بتشكيلته الذي وصل من خلالها إلى المباراة النهائية، وتفوق فيها على مواطنه هلال القدس بفارق ركلات الترجيح، وتدور أوراقه المتوقعة حول اللاعبين رامي حمادة لحراسة المرمى، وليد القنبر، رامي مسالمة، بهاء علقم، شاهر داوود، ساجد الغول، شاهر داوود، سامح مراعبة، محمد باسم، محمد أبوخميس، وشهاب القنبر.


الدويري يشيد 


أكد رئيس وفد اتحاد الكرة إلى بطولة القدس والكرامة فؤاد الدويري، على مواصلة اتحاد الكرة برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، دعم الكرة الفلسطينية ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني.


وأشاد الدويري في حديثه لوفد اتحاد الإعلام الرياضي بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الزيارات المتكررة لسمو الأمير علي والأندية المحلية إلى فلسطين، تجسيد حقيقي للعلاقة التاريخية وتأكيد على الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، منوها أن البطولة نجحت في ايصال رسالتها السامية في جمع الأشقاء، ولذلك نبارك سلفاً للفريق الفائز بكأس البطولة على اعتبار ان لا خاسر بين الأشقاء.


وبذل وفد إتحاد الكرة جهود كبيرة لانجاح البطولة وتسهيل مهمة الأندية والوفد الإعلامي منذ لحظة الانطلاق من عمان، حيث ضم وفد الإتحاد الذي يرأسه فؤاد الدويري كل من: فليح الدعجة - الأمين العام المساعد، عوض الشعبيات - مدير دائرة المسابقات، اسحاق جنكات - مدير العلاقات الدولية، احمد الزاغة - مسؤول العمليات الإعلامية، وعبدالله نجادات من دائرة المسابقات. 


"يلا نفرح بالحسين"

صدحت حنجرة الفنانين الفلسطينيين شادي البوريني وقاسم النجار بأغنيتها الجديدة "يلا نفرح بالحسين"، وهي الأغنية التي حملت إهداء الشعب الفلسطيني إلى توأمه الأردني، والقيادة الهاشمية بمناسبة زفاق ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ورفعوا من خلالها برقية تهنئة بإسم القيادة والشعب الفلسطيني، وأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبدالله والشعب الأردني ، عرفانا بتاريخة العلاقة ووحدة الحال والمصير والموقف الأردني الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الأبية.


وتفاعل الجانبين الأردني والفلسطيني، مع كلمات الاغنية التي غناها القاسم والبوريني، ضمن الحفل الذي اقيم في "رابي" في رام الله، بحضور رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب، وكبار الشخصيات، وممثلي اتحاد الكرة المحلي، واعضاء وفد اتحاد إلاعلام االرياضي الأردني، وتفاعل الحضور مع كلمات هذه الأغنية، ولاعبي الوحدات، واعضاء الوفد الإعلامي،  وشاركوا في الدبكات بإرتداءهم "الشماغ" الأردني والفلسطيني، تعبيرا عن الفرحة بزفاف سمو ولي العهد الأمين، في أمسية وطنية أردنية وفلسطينية عاشتها مدينة رام الله، عبر باقة منوعة من الأغاني الوطنية الخاصة بالشعبين الأردني والفلسطيني تأكيدا على روحانية العلاقة التي تربط "التوأمين".


الفيصلي حاضر 


كان الفيصلي حاضرا في الاحتفال من خلال أغنيات القاسم والبوريني الوطنية، والتي أكدت على المكانة والمحبة الجماهيرية التي يحظى بها النادي الفيصلي لدى الفلسطينيين.


"في نابلس...التاريخ والنضال"


"شوارع نابلس تعج بالصور...شهيدها تكلم فأنطق الحجر"، ذلك كان انطباع وفد اتحاد الإعلام الرياضي، خلال زيارته إلى مدينة نابلس، بتنسيق وترتيب من اتحاد الكرة الفلسطيني، برفقة رئيس فرع الشمال في اتحاد الكرة د.سليمان العمد، وهو بالمناسبة أحد ابناء نابلس والذي سرد للوفد الاعلامي حكاياتها التي اجتمع فيها عبق التاريخ باعتبارها ثالث أقدم مدينة بالتاريخ، وعرج بالوفد بين عالمها وزقاقها القديمة والحديثة، وقص العديد من قصص استشهاد ابطالها، ورافقنا الزميل المعلق الفلسطيني خليل جادالله والمصور علي الدرابيع.


وبدأت الزيارة من محافظة نابلس، واستقبل رئيسها سامي الحجاوي وأعضاءها،  الوفد الإعلامي بالترحيب ودفئ المشاعر، حيث اكد الحجاوي على عمق العلاقة والرابط التي تأسر قلوب الأردنيين والفلسطينين، مشيرا إلى أنه سكن احد مناطق عمان، وكان ممارسا لكرة القدم بالفيصلي وأحد رواد النادي الفيصلي إبان مقره القديم في جبل عمان، منوها إلى متابعته أدق تفاصيل الرياضة الأردنية عامة وكرة القدم خاصة على صعيد الاندية والمنتخبات الوطنية.


ورد رئيس وفد اتحاد الإعلام الرياضي الزميل خالد خطاطبة، بالشكر والعرفان للحفاوة الفلسطينية وروعة الاستقبال الذي حظيت به البعثة الأردنية على صعيد الاندية واتحاد الإعلام الرياضي، مشيرا أن حرص الإعلام الأردني على نقل معاناة الرياضة الفلسطينية، ومشددا ان التواجد في فلسطين ياتي للتضامن مع حق تقرير مصيره، ونيل حريته، في إطار الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينة والوصايا الهاشمية على المقدسات.


وبعدها، تعانق التاريخ والنضال في كلمات العمد، الذي قدم شرحا وافيا، شاركه فيه ابناء المدينة "الخنيار والشاب والمبدعين والمرأة النابلسية"، في قصص عادت إلى حكاية نصر صلاح الدين في مسجد النصر، وبعضها نقلت عادات وتقاليد "النابلسية"، وأخرى توقفت عند قصص نضال حاراتها لاسيما حارة الياسمين، التي لفظت حجارتها بطولة عائلة الشعبي، وتامر الميناوي، ووديع الحوح وابراهيم النابلسي التي اجتمع فيها الحزن والافتخار بـ"عرين الأسود".


شذرات 

-تقدم الوفد الأردني- اتحاد الكرة ونادي الوحدات واتحاد الإعلام الرياضي- إلى المنصة الرئيسة في الحفل الوطني الذي اقيم في "روابي رام الله"، برفقة الفريق الرجوب وكبار الشخصيات الرسمية الفلسطينية، والجميع يرتدي "الشماغ" الأردني الفلسطيني، وتعانقت الأيادي في الدبكات "الأردنية الفلسطينية" في ليلة فرح أردنية فلسطينية لا تنسى من بال الحاضرين.

-وصف وفد اتحاد الإعلام الرياضي حفاوة وكرم الفلسطينيين بانه "يفوق الخيال"، حتى استوقفنا أحد ابنائه الأصيل "أبوعمر"، والذي أصر على تناول "الكنافة" في قرية حوارة الفلسطينية، حيث كتب على "صدر الكنافة" عبارة "الأردن" تأكيدا على الحب الكبير للأردن قيادة وشعبا.

-قام وفد اتحاد الإعلام الرياضي بزيارة القدس، وادى الصلاة في الأقصى، في رحلة دينية تاريخية إلى معالم العاصمة الأبدية، وجولة في المقدسات تأكيدا على عروبة المدينة رغم محاولات الكيان الصهويني في تهويدها.

- في نابلس زار الوفد الإعلامي ضريح الشهيد الأردني"أبو علي" شويعر الذي رفض أوامر قائده بالانسحاب وقاتل حتى آخر طلقة حتى أدى جيش الاحتلال التحية، وقراءة الفاتحة له ولزملائه الشهداء في الجيش العربي الذين سقطوا في الدفاع عن الثرى الفلسطيني في معركة وادي التفاح بنابلس.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال