الوحدات يتعادل مع النصر السعودي ويخطف نقطة من دوري أبطال آسيا


 

خطف الوحدات  نقطة تاريخية من براثن مضيفه النصر السعودي بعدما فرض عليه التعادل السلبي، مساء الأربعاء على ملعب مرسول بارك، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا


وتعتبر هذه المشاركة التاريخية الأولى للوحدات في مسيرة الأندية الأردنية، فجاء تعادله مرضيا له، فيما جاءت النتيجة بطعم الخسارة للنصر السعودي.


ويخوض الوحدات مواجهته المقبلة السبت المقبل أمام فولاذ الايراني، فيما يلاقي النصر بذات اليوم السد القطري.


وبحث النصر السعودي منذ بداية المباراة، عن منافذ تقود إلى التسجيل، لكنه اصطدم بدفاعات مركبة من قبل الوحدات الذي أغلق عليه المساحات من منتصف الملعب.


واعتمد النصر في هجماته على انطلاقات بيتروس وخالد الغنام وعسيري ونور الدين أمرابط والصليهم.


فيما لعب المغربي عبد الرزاق حمدالله رأس حربة، بيد أنه عانى من بطء في عملية البناء.


في المقابل دفع عبد الله أبو زمع بتشكيلة واقعية اعتمدت على لاعبين يملكون النزعة الدفاعية بخاصة في خط الوسط، فدفع بأحمد ثائر وفادي عوض كلاعبي ارتكاز، خلف أحمد سمير وأحمد زريق واللبناني سوني سعد، وتواجد السنغالي نداي في المقدمة.






ووقع العبء الأكبر في المباراة على مدافعي الوحدات خطاب والعرب وشلباية وإلياس، حيث نجحوا في قطع الكرات أكثر من مرة من أمام الصليهم وحمدالله.


ولم يخف الوحدات أطماعه الهجومية بخطف هدف، من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة وارسال الكرات الطويلة ومن أحداها سدد سوني كرة قوية مرت فوق مرمى برادلي جونز.


واستحوذ النصر على الكرة في منطقة العمليات، ونوّع من خياراته خاصة من الأطراف، أملا في إيجاد ثغرة بدفاع الوحدات، في وقت كان فيه حارس الفريق الأردني أحمد عبد الستار في الموعد أمام تهديدات "العالمي".


ولاحت فرصة خطرة للنصر من كرة عرضية ارتقى لها المدافع عبد الله مادو برأسه وجدت عبد الستار يسيطر عليها بثبات.


وواصل النصر احتفاظه بالكرة، دون أن تفلح محاولاته في تشكيل الخطورة الفعلية على مرمى عبد الستار لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.




تعادل تاريخي


في الشوط الثاني دفع مدرب الوحدات بأنس العوضات بدلا من سوني سعد بهدف تعزيز القدرات الهجومية.


وظهرت الجرأة الهجومية أكبر لدى الوحدات، وكان قريبا من تسجيل هدف السبق عبر تسديدة مباغتة أطلقها أحمد زريق حولها جونز بصعوبة للركنية.


وشعر مدرب النصر فلورين بتراجع واضح في أداء لاعبيه، فزج دفعة واحدة برائد الغامدي وسامي النجعي لتنشيط الهجوم.


وزج الوحدات بعد ذلك بخالد عصام وصالح راتب من ثم برجائي عايد لإعادة الحيوية لصناعة الألعاب الهجومية، مع تراجع اللياقة البدنية للاعبيه.


وحاول النصر في الدقائق الأخيرة تكثيف طلعاته الهجومية بحثا عن هدف الفوز، لكن الوحدات حافظ على تماسكه الدفاعي، ليخرج بنقطة تاريخية.





إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال