يسعى الوحدات لرد اعتباره أمام السد القطري، غدا الجمعة، على ملعب الأمير تركي بن عبد العزيز، في الجولة الرابعة لدوري المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا.
وكان الوحدات قد تعرض الثلاثاء الماضي للخسارة أمام السد (1-3)، ليفقد كثيرا من حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة.
ويتصدر المجموعة الرابعة النصر السعودي وفولاد الإيراني ولكل منهما 5 نقاط، ثم السد بـ4 نقاط، وأخيرا الوحدات بنقطة واحدة.
ويسعى الوحدات للتمسك بما تبقى من آمال حيث سيلعب للفوز، فيما يمني السد النفس لحصد 3 نقاط جديدة تعزز من رصيده وفرصه في التأهل.
ماذا يريد الوحدات؟
يدرك الوحدات أن الفوارق كبيرة بينه وبين السد سواء الفنية أو المالية، بيد أنه دخل المسابقة وهو يراهن على الروح والتصميم بأن لا يكون صيدا سهلا، وتحقيق أفضل النتائج.
الوحدات ورغم الخسارة أمام السد، إلا أنه اكتسب الثقة حيث قدم في الشوط الثاني أداء مميزا، بل وكان قريبا من تعديل النتيجة لو تعامل لاعبوه بتركيز أعلى مع الفرص المتاحة.
وأصبح لاعبو الوحدات على دراية أكبر بقدرات لاعبي السد، ما قد يمكنهم من الظهور بشكل أفضل في مواجهة الاياب.
وأكد مدرب الوحدات أبو زمع، خلال حديثه مع اللاعبين، أن رد الاعتبار أمام السد سيجدد آمال المنافسة، ما يدلل على أن طموح الفوز ولا غيره هو ما سيسعى له الفريق.
ويتوقع أن يجري مدرب الوحدات تعديلات طفيفة على تشكيلة الفريق، وقد يدفع برجائي عايد وصالح راتب منذ بداية المباراة.
ويمتلك الوحدات دفاع يشكل عماد منتخب النشامى، حيث يقوده طارق خطاب ويزن العرب وفراس شلباية ومحمد الدميري، ومن خلفهم يتواجد أحمد عبد الستار.
وقد لا يدفع أبو زمع بأنس العوضات كلاعب أساسي، وربما يعتمد على الجوابري في شغل مكانه، وتحديدا في حال لم يستطع منذر أبو عمارة اللعب سوى لشوط واحد باعتباره عائد من الاصابة.
ويفترض أن الوحدات قد تلاشى أخطاء المباراة السابقة من حيث غياب التركيز، وضرورة تسريع الهجمة ولعب تمريرات بينية عميقة، وذلك لن يتحقق إلا بتوفر المساندة الفاعلة والكثافة العددية في مناطق الخطورة.
السد يتوخى الحذر
وسيتعامل السد مع مباراة الوحدات بحذر بالغ، فالتعادل أو الخسارة قد تبدد من طموحاته في التأهل، وهو يعد أحد أبرز الفرق المرشحة للظفر باللقب.
وأشاد تشافي مدرب السد، بقدرات الوحدات، ولعل ما قدمه في الشوط الثاني كاف ليقوم بمطالبة لاعبيه بالحد من خطورة بعض اللاعبين، وسيوجههم إلى أهمية اللعب بالروح والجدية بصرف النظر عن نتيجة اللقاء.
وعلى الأرجح أن يدفع تشافي بذات التشكيلة التي بدأت المباراة السابقة، حيث يبرز منها سانتوس وطارق سلمان ونام وحسن هيجوس، وكازولا وبونجاح.
