يسعى فريقا الوحدات والجليل إلى حسم لقب بطولة درع الاتحاد الأردني، عندما يتواجهان غدًا السبت، على ستاد الأمير محمد بالزرقاء، في المشهد النهائي.
وسيحاول الوحدات، الحفاظ على لقبه ومواصلة تصدر قائمة الأبطال للمسابقة، حيث حاز على بطولة الدرع 10 مرات، فيما لم يسبق لمنافسه الجليل الظفر بالبطولة.
وسبق للفريقين، أن تقابلا في المباراة النهائية لذات البطولة عام 1995، وفاز يومها الوحدات بهدفين دون رد.
وشكل تأهل الجليل للمباراة النهائية مفاجأة كبرى لكافة المتابعين، وهو الذي صعد حديثًا لمصاف الأندية المحترفة.
الوحدات والجليل
يطمح الوحدات في افتتاح مشواره بالموسم الجديد من خلال التتويج بلقب الدرع، ورفع الحالة المعنوية لدى الجهاز الفني واللاعبين، قبل خوض السوبر أمام الجزيرة، ثم المشاركة التاريخية في دوري أبطال آسيا.
ويدرك الوحدات أن الأفضلية الفنية تميل لصالحه، حيث يضم كوكبة من اللاعبين الدوليين لكنه سيتوخى الحذر في التعامل مع منافسه الجليل الذي قدم مستويات فنية قوية في الأدوار السابقة، واجتاز فرق السلط وشباب العقبة والجزيرة.
ويغيب عن الوحدات في المباراة، السنغالي عبد العزيز انداي الذي سيصل الأردن غدًا السبت، إلى جانب الحارس عبد الله الفاخوري للإصابة وأحمد سمير للإيقاف.
وسيخوض عبد الله أبو زمع المدير الفني للوحدات، المباراة بذات التشكيلة التي ظهرت مؤخرًا، حيث سيتولى حراسة المرمى أحمد عبد الستار، ويقود الخط الخلفي، طارق خطاب ويزن العرب وفراس شلباية ومحمد الدميري.
وستناط مهمة بناء الهجمات لرجائي عايد وأحمد إلياس وصالح راتب، فيما يشغل الأطراف أنس العوضات واللبناني أحمد زريق، ويلعب إبراهيم الجوابري كرأس حربة.
ويسعى الوحدات للبحث عن التسجيل المبكر لتجنب مفاجآت الخصم، وفي حال ضمان النتيجة، فإن مدربه سيقوم بإشراك عدد لا بأس به من اللاعبين لتعزيز جاهزيتهم قبل الاستحاقات المقبلة.
على الجهة المقابلة، فإن الجليل سيخوض المباراة بلا ضغوط، حيث يعد تأهله للمشهد النهائي بمثابة الإنجاز.
ويأمل الجليل بأن يواصل تحقيق المفاجآت باجتياز الوحدات، والتتويج لأول مرة بأحد ألقاب الأندية المحترفة.
ويوقن حسين العلاونة المدير الفني للجليل، قدرات الوحدات جيدًا، ولذلك سيوجه تعليماته بأهمية فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب منافسه، وغلق المساحات.
ويمتلك الجليل كوكبة من اللاعبين الجيدين، الذين سبق لهم اللعب بدوري المحترفين، يتقدمهم سليمان أبو زمع وقصي نمر وشريف النوايشة وخلدون الخزامي.