يواصل الاتحاد الأردني لكرة القدم متابعته مع الجهات المختصة في الحكومة بما يتعلق بطلب الدعم المالي المأمول للأندية وبقية أركان اللعبة من أجل استئناف الموسم الحالي، وذلك بعدما توقف اضطرارياً منذ ما يقارب ثلاثة اشهر اثر تداعيات جائحة كورونا.
واذ يؤكد الاتحاد مجدداً بأن الأندية ومنظومة كرة القدم كافة، تعاني من خسائر وأضرار مالية تزداد اضطرارياً منذ تعليق النشاط جراء التوقف القسري لمسيرة اللعبة في الوقت الذي تشكل فيه كرة القدم مصدرا للرزق لأكثر من عشرة آلاف لاعب ولاعبة، ناهيك عن المدربين والإداريين. فإن مقدار التفاؤل بالقرار الذي صدر عن الحكومة الخميس الماضي بعودة النشاط الرياضي بدءًا من اليوم السبت ووفق معايير وتدابير احترازية، يشوبه الكثير من القلق بتأخر الرد الحكومي على المطالب المشتركة للاتحاد والأندية بأهمية توفير الدعم المأمول لتدارك الخسائر المالية قدر الإمكان وبالتالي تعزيز الجهود الكبيرة التي بذلت على امتداد الفترة الماضية بهدف التغلب على التحديات التي تواجه مسألة عودة منافسات الموسم الحالي، خصوصا وأن إقامة المباريات بدون جمهور يعود على الأندية بخسائر إضافية تتجاوز المليون دينار.
كما لا بد من الإشارة إلى ان توقف عوائد الأندية المالية خلال فترة الايقاف الاضطراري يضاعف تحديات الأندية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه تعاقداتها للموسم الحالي والتي وصلت إلى ما يقارب ستة ملايين ونصف المليون دينار قابلة للزيادة في حال تأخر الرد الحكومي بخصوص الدعم المالي. لذا فإن الاتحاد يكثف استعداداته لخيار العودة وينتظر رداً حكومياً واضحاً حول إمكانية توفير الدعم قبل اتخاذ القرار النهائي حول مصير الموسم الحالي خلال هذا الأسبوع بالتشاور مع الأندية.
واستناداً إلى ما سبق، فإن الاتحاد يتدارس مع المختصين في المجال الصحي والوبائي التوصيات المتعلقة بعودة النشاط في ظل الظروف القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا ويؤكد بشكل قاطع وحاسم ان معايير السلامة العامة خلال المباريات ومدى ضمان سلامة اللاعبين والمدربين وأركان اللعبة كافة يشكل الأولوية الرئيسية والأهم على سلم الأولويات لدى الاتحاد في حال تم إقرار استئناف الموسم الحالي وفقا للإجراءات الاحترازية من دون جمهور.
التسميات
أخبار رياضية